حل لمشكلة اصرار الطفل على شراء ما لايرغبه الأهل
كثيرا ما يتعرض الوالدان للحرج وهو برفقة أبناءهم، فيصر الطفل على أن يشتري له والداه ما يرغب فيه، وحتى لو أخبراه بأنهما لا يملكان ثمن ما يريد اقتناءه، فهو أحيانا يصر على تلبية رغبته دون تماطل ولا اعتذارات، مما تختلف معه ردود فعل الأب أو الأم، فهناك من تأخذ ابنها جانبا وتحاول إقناعه بشتى الطرق على أن يكف عن إلحاحه، وهناك الأب الذي قد يلجأ إلى العنف وصفع ابنه حتى لا يكرر ما فعله، وهناك أيضا من يكلف أو تكلف نفسها حتى ترضي ولدها وتشتري له ما اشتهت نفسه كيفما كانت الأحوال.
وفي زمننا الاستهلاكي أيضا، يقع الزوج في هذا المشكل، حين تصر زوجته بأن يشتري لها الفستان الفلاني أو الساعة أو الهاتف المحمول الفلاني أو شراء هدية وما شابه، وهو لا يستطيع ذلك ماديا، والأدهى أن المرأة أحيانا تدرك هذا المعطى لكنها مع ذلك تصر على رأيها، فما العمل؟
أسباب هذه التصرفات والسلوكيات الأسرية وحلول المشكلة، نتعرف عليها في المقال التالي:
عراقيل إقناع الطفل: يحلل هذا السلوك وتعامل الطفل مع والديه وتعامل هذين الأخيرين مع طفلهما في مثل هذه الحالات التي تتكرر وتحدث داخل كل أسرة، مؤكدا أنه غالبا ما تجد الأسر (خصوصا ذات الدخل الضعيف أو المتوسط) نفسها أمام هذه المشكلة، وأمام صعوبة إقناع أطفالها بالتنازل عن رغباتهم ومطالبهم المتكررة والملحة، والتي لا تقدر الأسرة على تلبيتها، نظرا لغلاء المطلوب أو عدم توفر النقود لذلك.
وعليه، يضيف الصدوقي، فإن مسألة إقناع الأطفال بالتنازل عن رغباتهم ليس بالأمر الهين، وذلك لعدة معطيات يجب تفهمها علميا قبل بناء أي خطة للإقناع، وخصوصا لدى الأطفال الذين يوجدون في المرحلة ما قبل المراهقة:
كون الطفل سيكولوجيا ونمائيا غالبا ما يوجد في مرحلة أو حالة "التمركز على الأنا" حسب تعبير المفكر والتربوي الفرنسي"جون بياجي"، مما يجعل الطفل يتمركز حول رغباته وهواجسه و"أفكاره"الذاتية، ولا يعير كثيرا الآخر ومتطلبات وشروط الواقع والعالم الخارجي أي اهتمام كبير(مما يفسر العناد الكبير لجل الأطفال).
و من الناحية الفكرية/المعرفية: الطفل هنا، غالبا، لم يطور بعد قدرات التفكير العقلاني والمنطقي الذي يوازن بين مبدأ اللذة (الذاتية) ومبدأ الواقع (ضغوطات وشروط الواقع الموضوعي)؛ مما يجعل أمر إقناعه عقلانيا وموضوعيا أمرا صعبا.
كما أن الطفل يعرف في هذه المرحلة بحبه للتملك،وفضول التملك للاكتشاف، والغيرة ومنافسة الآخرين لإبراز الذات (امتداد التمركز على الأنا)؛ مما يجعل الطفل يلح في امتلاك الأشياء (المطالبة بشرائها)، إما كنزوة وضرورة نفسية، أو من أجل إبراز الذات ومنافسة الآخرين "فلان/ة عنده كذا، ولما لا أنا"، "أريد كذا أحسن كذا فلان/ة"..
ـ الوسط السوسيو ثقافي للطفل المعاصر يمتاز بعدة متغيرات تشجع على التملك، وعلى إثارة الغرائز وتهييجها، وعلى خلق حاجيات استهلاكية جديدة ومتجددة ومغرية؛ سواء عبر وسائل الاتصال السمعية البصرية (تلفاز...إشهار...)، أو عبر إغراق السوق الاستهلاكية بالبضائع الموجهة للأطفال...مما يجعل الطفل/ة عرضة سهلة ليكون الزبون المستهلك رقم واحد في السوق الاقتصادية.
إجراءات عملية للإقناع: أمام كل هذه المعطيات الذاتية والموضوعية للطفل، كيف يمكن للوالدين إقناع طفلهما عند إلحاحه على شراء شيء ما بأنهما لا يستطيعان؟
للإجابة على هذا التساؤل التربوي والسلوكي العريض، يقترح الباحث التربوي المغربي محمد الصدوقي بعض الاقتراحات والإجراءات الضرورية:
- نواة المشكلة تبدأ من طريقة تربية الأطفال: فمثلا "الدلال"الكثير وغير المعقلن، والخضوع لـ"سلطة"رغبات الطفل دائما، دون تربيته وتعويده أنه لا يمكننا دائما تلبية رغباته، وبالتالي تربته وتنشئته على بعض الضوابط والمعايير الموضوعية، وأولها احترام السلطة المعنوية للوالدين (أن يسمع كلام والديه).
- يمكن إقناع الطفل بأننا نرفض شراء كذا لأنه يفعل كذا أو لم يفعل كذا (بعض الأفعال غير المرغب فيها تربويا).
- تبيين بعض العواقب السلبية، والمفهومة من طرف الطفل، لذلك الشيء الذي يريده، وذلك بطريقة مقبولة منطقيا وواقعيا، وممكن تحويل اتجاه طلبه إلى شيء في المتناول.
- يمكن أن نقول له إن أردت أن نشتري لك كذا عليك أولا أن تفعل كذا...(استغلال ذلك تربويا).
- وكإجراء أخير، علينا أن نخضعه لأمر الواقع، ونفسر له بطرق مناسبة سبب عدم تمكننا من شراء كذا، وبالتالي نكون نربيه حسب منطق الواقع، مما سيكون لذلك من نتائج إيجابية على إنضاج شخصيته..ويخلص الصدوقي للقول بأن مسألة إقناع الطفل مرتبطة بشكل كبير بذكاء و"دهاء" الوالدين، شرط أن يكون ذلك بوعي ووفق ضوابط تربوية.
أسباب إلحاح المرأة: وحول مشكلة إلحاح الزوجة
على زوجها لشرار أشياء ليست في متناول الزوج، يؤكد الباحث المغربي أنها مشكلة شائعة في مجتمعاتنا، قائلا: "كيف إن هذه الزوجة تعرف إمكانيات وقدرات زوجها المادية، ورغمذلك تلح عليه لشراء كذا؟! يبدو الأمر غير منطقي؛ لكن رغم ذلك يمكن أن نجد ذلك بعض التفسيرات المنطقية، ومنها:
- قد تريد الزوجة أن تخضع زوجها للضغط والإحراج، وبالتالي الانتقام منه نفسيا، كشكل من أشكال التنفيس النفسي لكبت أو "سلطة"أو إهانة أو.. تعرضت لها الزوجة من طرف زوجها.
- عدم نضج شخصية الزوجة سيكولوجيا وفكريا، مما يجعلها عرضة لعدم استقلاليتها، وعدم ثقتها في نفسها، وتبعيتها لكلام وسلطة الآخرين (كلام الناس، فلانة عندها كذا هل هي أحسن مني، الناس يملكون كذا ونحن...)، كما أن هناك غياب الواقعية عند مثل هذه الزوجة، حيث تكون شخصيتها حالمة ولا واقعية..
- عدم تخلص مثل هذه الزوجة من الرواسب السيكولوجية لمرحلة الطفولة من مكبوتات ورغبات ودلال، وتمركز على الذات...وغالبا ما يتعرض الزوج (الذي سيصبح يمثل صورة الأب) لتحويل نفسي للمكبوتات "الطفلية" لزوجته؛ وهذا غالبا ما يفسر أحيانا غرابة لا منطقية الإلحاح الهستيري لطلبات الزوجة، رغم عدم قدرة الزوج على تلبية طلبات زوجته.. إنه اللاشعور يفعل فعله أيضا في مثل هذه الحالات".
طرق إقناع الزوجة:
والسؤال المطروح يظل: كيف يمكن إقناع مثل هذه الزوجة بهذه الخصائص النفسية والفكرية بأن زوجها ليس بإمكانه أن يشتري لها كذا، وهي أول من يعرف ذلك.؟
يجيب الباحث التربوي محمد الصدوقي بالتأكيد على أنه من الممكن للزوج أن:
ـ يوعي زوجته بما سبق ذكره، من خلال فتح حوارات دائمة وهادئة لإرجاع الزوجة لرشدها العقلي والنفسي.
ـ أن يضعها أمام الأمر الواقع، وأن يقول لها، مثلا، "حتى أنت اشتري لي كذا لنرى".
ـ ممكن إقناعها، إن كان الأمر ضروريا، بأنه ممكن شراء كذا عندما تتيسر الظروف.
وخلاصة الموضوع يوجزها محمد الصدوقي في التشديد على أن "مثل هذه المشاكل مرتبطة بطبيعة المرجعيات القيمية والمعرفية والنفسية والاجتماعية والتربوية السائدة في مجتمعاتنا وأسرنا، حيث أغلبها سلبي لا يساعد على تكوين شخصية ناضجة ومتوازنة وعقلانية، مما يؤثر على منظومات علائقنا الفردية والجماعية (أسرة.. مجتمع).
وهذا يجعل المجتمع ـ خصوصا مؤسساته المسئولة على التنشئة الاجتماعية (دولة، مدرسة، أسرة، إعلام...) أمام مسئولية كبيرة للحفاظ على توازن وكرامة مواطنيه.
كثيرا ما يتعرض الوالدان للحرج وهو برفقة أبناءهم، فيصر الطفل على أن يشتري له والداه ما يرغب فيه، وحتى لو أخبراه بأنهما لا يملكان ثمن ما يريد اقتناءه، فهو أحيانا يصر على تلبية رغبته دون تماطل ولا اعتذارات، مما تختلف معه ردود فعل الأب أو الأم، فهناك من تأخذ ابنها جانبا وتحاول إقناعه بشتى الطرق على أن يكف عن إلحاحه، وهناك الأب الذي قد يلجأ إلى العنف وصفع ابنه حتى لا يكرر ما فعله، وهناك أيضا من يكلف أو تكلف نفسها حتى ترضي ولدها وتشتري له ما اشتهت نفسه كيفما كانت الأحوال.
وفي زمننا الاستهلاكي أيضا، يقع الزوج في هذا المشكل، حين تصر زوجته بأن يشتري لها الفستان الفلاني أو الساعة أو الهاتف المحمول الفلاني أو شراء هدية وما شابه، وهو لا يستطيع ذلك ماديا، والأدهى أن المرأة أحيانا تدرك هذا المعطى لكنها مع ذلك تصر على رأيها، فما العمل؟
أسباب هذه التصرفات والسلوكيات الأسرية وحلول المشكلة، نتعرف عليها في المقال التالي:
عراقيل إقناع الطفل: يحلل هذا السلوك وتعامل الطفل مع والديه وتعامل هذين الأخيرين مع طفلهما في مثل هذه الحالات التي تتكرر وتحدث داخل كل أسرة، مؤكدا أنه غالبا ما تجد الأسر (خصوصا ذات الدخل الضعيف أو المتوسط) نفسها أمام هذه المشكلة، وأمام صعوبة إقناع أطفالها بالتنازل عن رغباتهم ومطالبهم المتكررة والملحة، والتي لا تقدر الأسرة على تلبيتها، نظرا لغلاء المطلوب أو عدم توفر النقود لذلك.
وعليه، يضيف الصدوقي، فإن مسألة إقناع الأطفال بالتنازل عن رغباتهم ليس بالأمر الهين، وذلك لعدة معطيات يجب تفهمها علميا قبل بناء أي خطة للإقناع، وخصوصا لدى الأطفال الذين يوجدون في المرحلة ما قبل المراهقة:
كون الطفل سيكولوجيا ونمائيا غالبا ما يوجد في مرحلة أو حالة "التمركز على الأنا" حسب تعبير المفكر والتربوي الفرنسي"جون بياجي"، مما يجعل الطفل يتمركز حول رغباته وهواجسه و"أفكاره"الذاتية، ولا يعير كثيرا الآخر ومتطلبات وشروط الواقع والعالم الخارجي أي اهتمام كبير(مما يفسر العناد الكبير لجل الأطفال).
و من الناحية الفكرية/المعرفية: الطفل هنا، غالبا، لم يطور بعد قدرات التفكير العقلاني والمنطقي الذي يوازن بين مبدأ اللذة (الذاتية) ومبدأ الواقع (ضغوطات وشروط الواقع الموضوعي)؛ مما يجعل أمر إقناعه عقلانيا وموضوعيا أمرا صعبا.
كما أن الطفل يعرف في هذه المرحلة بحبه للتملك،وفضول التملك للاكتشاف، والغيرة ومنافسة الآخرين لإبراز الذات (امتداد التمركز على الأنا)؛ مما يجعل الطفل يلح في امتلاك الأشياء (المطالبة بشرائها)، إما كنزوة وضرورة نفسية، أو من أجل إبراز الذات ومنافسة الآخرين "فلان/ة عنده كذا، ولما لا أنا"، "أريد كذا أحسن كذا فلان/ة"..
ـ الوسط السوسيو ثقافي للطفل المعاصر يمتاز بعدة متغيرات تشجع على التملك، وعلى إثارة الغرائز وتهييجها، وعلى خلق حاجيات استهلاكية جديدة ومتجددة ومغرية؛ سواء عبر وسائل الاتصال السمعية البصرية (تلفاز...إشهار...)، أو عبر إغراق السوق الاستهلاكية بالبضائع الموجهة للأطفال...مما يجعل الطفل/ة عرضة سهلة ليكون الزبون المستهلك رقم واحد في السوق الاقتصادية.
إجراءات عملية للإقناع: أمام كل هذه المعطيات الذاتية والموضوعية للطفل، كيف يمكن للوالدين إقناع طفلهما عند إلحاحه على شراء شيء ما بأنهما لا يستطيعان؟
للإجابة على هذا التساؤل التربوي والسلوكي العريض، يقترح الباحث التربوي المغربي محمد الصدوقي بعض الاقتراحات والإجراءات الضرورية:
- نواة المشكلة تبدأ من طريقة تربية الأطفال: فمثلا "الدلال"الكثير وغير المعقلن، والخضوع لـ"سلطة"رغبات الطفل دائما، دون تربيته وتعويده أنه لا يمكننا دائما تلبية رغباته، وبالتالي تربته وتنشئته على بعض الضوابط والمعايير الموضوعية، وأولها احترام السلطة المعنوية للوالدين (أن يسمع كلام والديه).
- يمكن إقناع الطفل بأننا نرفض شراء كذا لأنه يفعل كذا أو لم يفعل كذا (بعض الأفعال غير المرغب فيها تربويا).
- تبيين بعض العواقب السلبية، والمفهومة من طرف الطفل، لذلك الشيء الذي يريده، وذلك بطريقة مقبولة منطقيا وواقعيا، وممكن تحويل اتجاه طلبه إلى شيء في المتناول.
- يمكن أن نقول له إن أردت أن نشتري لك كذا عليك أولا أن تفعل كذا...(استغلال ذلك تربويا).
- وكإجراء أخير، علينا أن نخضعه لأمر الواقع، ونفسر له بطرق مناسبة سبب عدم تمكننا من شراء كذا، وبالتالي نكون نربيه حسب منطق الواقع، مما سيكون لذلك من نتائج إيجابية على إنضاج شخصيته..ويخلص الصدوقي للقول بأن مسألة إقناع الطفل مرتبطة بشكل كبير بذكاء و"دهاء" الوالدين، شرط أن يكون ذلك بوعي ووفق ضوابط تربوية.
أسباب إلحاح المرأة: وحول مشكلة إلحاح الزوجة
على زوجها لشرار أشياء ليست في متناول الزوج، يؤكد الباحث المغربي أنها مشكلة شائعة في مجتمعاتنا، قائلا: "كيف إن هذه الزوجة تعرف إمكانيات وقدرات زوجها المادية، ورغمذلك تلح عليه لشراء كذا؟! يبدو الأمر غير منطقي؛ لكن رغم ذلك يمكن أن نجد ذلك بعض التفسيرات المنطقية، ومنها:
- قد تريد الزوجة أن تخضع زوجها للضغط والإحراج، وبالتالي الانتقام منه نفسيا، كشكل من أشكال التنفيس النفسي لكبت أو "سلطة"أو إهانة أو.. تعرضت لها الزوجة من طرف زوجها.
- عدم نضج شخصية الزوجة سيكولوجيا وفكريا، مما يجعلها عرضة لعدم استقلاليتها، وعدم ثقتها في نفسها، وتبعيتها لكلام وسلطة الآخرين (كلام الناس، فلانة عندها كذا هل هي أحسن مني، الناس يملكون كذا ونحن...)، كما أن هناك غياب الواقعية عند مثل هذه الزوجة، حيث تكون شخصيتها حالمة ولا واقعية..
- عدم تخلص مثل هذه الزوجة من الرواسب السيكولوجية لمرحلة الطفولة من مكبوتات ورغبات ودلال، وتمركز على الذات...وغالبا ما يتعرض الزوج (الذي سيصبح يمثل صورة الأب) لتحويل نفسي للمكبوتات "الطفلية" لزوجته؛ وهذا غالبا ما يفسر أحيانا غرابة لا منطقية الإلحاح الهستيري لطلبات الزوجة، رغم عدم قدرة الزوج على تلبية طلبات زوجته.. إنه اللاشعور يفعل فعله أيضا في مثل هذه الحالات".
طرق إقناع الزوجة:
والسؤال المطروح يظل: كيف يمكن إقناع مثل هذه الزوجة بهذه الخصائص النفسية والفكرية بأن زوجها ليس بإمكانه أن يشتري لها كذا، وهي أول من يعرف ذلك.؟
يجيب الباحث التربوي محمد الصدوقي بالتأكيد على أنه من الممكن للزوج أن:
ـ يوعي زوجته بما سبق ذكره، من خلال فتح حوارات دائمة وهادئة لإرجاع الزوجة لرشدها العقلي والنفسي.
ـ أن يضعها أمام الأمر الواقع، وأن يقول لها، مثلا، "حتى أنت اشتري لي كذا لنرى".
ـ ممكن إقناعها، إن كان الأمر ضروريا، بأنه ممكن شراء كذا عندما تتيسر الظروف.
وخلاصة الموضوع يوجزها محمد الصدوقي في التشديد على أن "مثل هذه المشاكل مرتبطة بطبيعة المرجعيات القيمية والمعرفية والنفسية والاجتماعية والتربوية السائدة في مجتمعاتنا وأسرنا، حيث أغلبها سلبي لا يساعد على تكوين شخصية ناضجة ومتوازنة وعقلانية، مما يؤثر على منظومات علائقنا الفردية والجماعية (أسرة.. مجتمع).
وهذا يجعل المجتمع ـ خصوصا مؤسساته المسئولة على التنشئة الاجتماعية (دولة، مدرسة، أسرة، إعلام...) أمام مسئولية كبيرة للحفاظ على توازن وكرامة مواطنيه.