السلام
عليكم ورحمت الله تعالى وبركاته وبعد , منذ مدة وأنا أحمل همومي في صدري
وأرحل بها من مكان الى مكان ومن واد الى واد أبكيها وحدي وأتفكر فلا أجد
لها مخرجا ولا حلا حتى وقع بصري على مدونات مكتوب فأردت أن أشارك بها
إخواني لعلي أجد عندهم جوابا ونصيحة وهذه المدونة مفتوحة لكل مجروح ومغلوب
ليعبر ويخرج مافي
صدره
عليكم ورحمت الله تعالى وبركاته وبعد , منذ مدة وأنا أحمل همومي في صدري
وأرحل بها من مكان الى مكان ومن واد الى واد أبكيها وحدي وأتفكر فلا أجد
لها مخرجا ولا حلا حتى وقع بصري على مدونات مكتوب فأردت أن أشارك بها
إخواني لعلي أجد عندهم جوابا ونصيحة وهذه المدونة مفتوحة لكل مجروح ومغلوب
ليعبر ويخرج مافي
صدره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ها قد جاوز الثلاثين وتراءت له من قريب تله الأربعين و راح في غمرة انشغاله بعمله تارة و لهوه و مرحه مع
أصدقائه ينسي ويتناسى انه لا زال ضحية وأن دمه لا زال مسفوحا و جرحه لا
يزال ينزف رغم السنون لا كنه فجأة وبدون سابق إنذار يتذكر جرحه و يبصر دمه
فتنقبض أساريره
و تغرق ضحكته في بحر دموعه و يعود برغمه إلى مربعه الأول و ترتسم لوحة
الحزن على وجهه مرة أخرى وينطوي على نفسه يتجرع مرارة الماضي وحده في ألم
وصمت ثم يجد نفسه و مرة أخري يجر رجليه إلى تله تشرف على طريق محنته وحزنه فيجلس هناك حيث يشرف على طريق كانت ممره و مسيره إلى مذبحه ويضل صامتا ينتظر
بداية الحكاية يرى غلاما كأنه البدر رغم ثيابه الرثة و حاله البائس يسير
خلف جلاده يحرسه من أمامه وخلفه والجلاد كعادته يسير في هدوء , ينظر إليهم
فتجري دموعه يريد أن يقوم فلا يستطيع يريد أن ينادي الغلام لينقذه ليقول لا تخف إني معك ليقول انتفض و اكسر قيدك فذل ساعة خير لك من اجترار حزن يبقى معك , لكن لسانه لا ينطلق وعاجز و يكاد هو يختنق حتى ينتهي
المنظر إلى ذلك المذبح حيث يرى ومن كوة في جدار مذبحه يري جرحه لازال ينزف
ويرى منظر ذبحه يعاد كل مرة أمام ناظره ثم تختفي تلك الصور وتزول كما بدأت
و يعود إلى ذلك المكان إلى سكونه و يضل صامتا لبرهة ثم يرجع إلى تلته وهو يسأل
نفسه لماذا لم يستطع أن ينقذ الغلام ولم لم يستطع أن يسمعه , مسكين لا
يريد أن يصدق أن بينه وبين هذه الخيالات وتلك صور حاجز و جدار الزمن ,
ولهذا سيضل يحج إلى تلته كلما ذاقت به الدروب ويدور كما تدور طواحين الهواء كلما هبت الرياح .
أصدقائه ينسي ويتناسى انه لا زال ضحية وأن دمه لا زال مسفوحا و جرحه لا
يزال ينزف رغم السنون لا كنه فجأة وبدون سابق إنذار يتذكر جرحه و يبصر دمه
فتنقبض أساريره
و تغرق ضحكته في بحر دموعه و يعود برغمه إلى مربعه الأول و ترتسم لوحة
الحزن على وجهه مرة أخرى وينطوي على نفسه يتجرع مرارة الماضي وحده في ألم
وصمت ثم يجد نفسه و مرة أخري يجر رجليه إلى تله تشرف على طريق محنته وحزنه فيجلس هناك حيث يشرف على طريق كانت ممره و مسيره إلى مذبحه ويضل صامتا ينتظر
بداية الحكاية يرى غلاما كأنه البدر رغم ثيابه الرثة و حاله البائس يسير
خلف جلاده يحرسه من أمامه وخلفه والجلاد كعادته يسير في هدوء , ينظر إليهم
فتجري دموعه يريد أن يقوم فلا يستطيع يريد أن ينادي الغلام لينقذه ليقول لا تخف إني معك ليقول انتفض و اكسر قيدك فذل ساعة خير لك من اجترار حزن يبقى معك , لكن لسانه لا ينطلق وعاجز و يكاد هو يختنق حتى ينتهي
المنظر إلى ذلك المذبح حيث يرى ومن كوة في جدار مذبحه يري جرحه لازال ينزف
ويرى منظر ذبحه يعاد كل مرة أمام ناظره ثم تختفي تلك الصور وتزول كما بدأت
و يعود إلى ذلك المكان إلى سكونه و يضل صامتا لبرهة ثم يرجع إلى تلته وهو يسأل
نفسه لماذا لم يستطع أن ينقذ الغلام ولم لم يستطع أن يسمعه , مسكين لا
يريد أن يصدق أن بينه وبين هذه الخيالات وتلك صور حاجز و جدار الزمن ,
ولهذا سيضل يحج إلى تلته كلما ذاقت به الدروب ويدور كما تدور طواحين الهواء كلما هبت الرياح .