السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاقة الطفل بأمه علاقة قوية ومتينة جداً،
وتربطهما روابط الأمومة والحب
والحنان والصداقة في كثير من الأحيان،
واهتمام الأم بطفلها من الأمور
المسلم بها، وحرصها على تربيته
تربية سليمة يأخذ كثيراً من الوقت
حتى يتأقلم الطفل كلما كبر،
بالجو المحيط به، وكيف يتعامل معه،
لذا مهما حاولت الأم السيطرة على
عفوية الطفل وصراحته أمام
الناس فهذا يتطلب
وقتاً وحذراً شديداً.
فعندما تزورين بعض الأقارب
تجدين طفلك يقوم بذكر حادثة
حصلت في المنزل، أو تفوهه
بتعليقاتك ومشاعرك على بعض الأشخاص،
أو اعتراضه على ما تقولينه بالنفي،
مما يضعك في موقف محرج أمام الناس،
أو ذكره لأي أمور خاصة لا تودين
أن يطلع عليها الآخرون، فهذه المشكلة
قد تسبب لك الكثير من المتاعب،
وربما قطع علاقاتك مع بعض الأشخاص،
وربما أيضاً وصول الأمر لما هو أسوأ،
بسبب تفوه طفلك الصغير بكل ما يسمع ويرى.
لا داعي للقلق:
لكن لا تقلقي، وتضعي اللوم على الصغير،
فهو لا يعرف مدى سوء هذا التصرف،
لذا عليك المحاولة في تخليصه
من هذه العادة السيئة برفق،
ودون أن يحس بذلك، لأن تصرفه
هذا غير إرادي، فهو يعتقد بفعلته
أنه سيجلب انتباه الناس
له أو يكون محط إعجابهم واستحسانهم،
وحصوله على أكبر قدر من الحب
والاهتمام والرعاية، وشعوره بانعدام
ثقته بنفسه، لكن مع مرور الوقت
سيتخلص منها كلما تقدم في العمر،
واستطاع عقله أن يميز بين المكروه فعله،
والعيب، وما هو صائب وصحيح.
فعلى العكس من ذلك هناك أطفال ذكاؤهم حاد،
وشديدو الحذر من التفوه أو النطق
بأي كلمة عما يخص منزلهم وما يدور فيه،
ومهما قمنا بسؤاله فلن يجيب،
وهذا يدل على أنه حريص وذكي.
أسباب وراء كشف الأسرار:
هناك عدة أسباب، تجعل الطفل
يذكر أسرارك، قومي بالبحث عنها،
وحاولي القضاء عليها، مثلا:
إن كان قصده الحصول على انتباه
واهتمام الذين من حوله،
فقدمي له المزيد من حبك واستحسانك
واهتمامك به، على أي عمل جيد يقوم به،
وإن كان هدفه زيادة ثقته بنفسه،
فحاولي أن تمنحيه الثقة،
وتعوديه على أنه هو الجيد وذو
الأخلاق الحسنة، وكافئيه إن
التزم بعدم إفشاء أسرار المنزل،
وإن فعل عكس ذلك، فلا تقسي عليه كثيراً.
تعلمين أن الطفل في هذه السن،
يعمد إلى تقليدك بكل شيء تقومين به،
أنت ووالده، فعليك أن تبدئي بنفسك،
وتلتزمي بعدم إفشاء أسرار الناس
والتكلم عليهم أمامه.
عندما يفشي طفلك الأسرار، أو يرتكب أي خطأ،
لا تلجئي إلى العنف الشديد في معالجة
هذه المشكلة، لأنه سيتعود على ذلك،
ويتعمد فعلها مراراً وتكراراً من ورائك،
فلا تلوميه وتنتقدين أفعاله باستمرار،
وأمريه بطريقة المزاح والفكاهة واللعب،
لأن هذه الطريقة تجذبه لك.
تدرج في العقوبة:
عندما تقررين معاقبته، ابدئي بأبسط
أنواع العقوبة، بأن لا تكلميه لمدة
ساعة أو ساعتين، مع ذكرك
سبب مقاطعتك له، مع أن هذا
العقاب بسيط لكن الطفل لا يستطيع
أن يرى أمه أمامه ولا يقدر أن يكلمها،
وبعد هذا الوقت كلميه وانصحيه من جديد..
وإن عاقبته، فلا تبالغي في العقاب،
حتى لا يفقد قيمته ويعتاد الطفل عليه،
وبالتالي تفقدين احترامك أمامه.
وطفلك صغير لا يعرف معنى الأسرة،
لذا اجعليه يشعر بأنه ذو أهمية في الأسرة،
وأنه عنصر فعال، وقيمته واحترامه
بينكم موجودة، وأنه رفيع الشأن،
وحرصكم كعائلة أن يكون كل فرد
يتحلى بعادات حسنة وأخلاق جيدة،
واطلاعه على تفاصيل الأسرة
وما يدور بداخلها، هذه الأمور تجعله أكثر
انضماماً وحباً وأمناً، وتشعره
بأنه مهم بينكم، وتصبح لديه ثقة أكبر.
أحضري طفلك بهدوء، واشرحي له
أن المنزل مكان لتجمع العائلة
والتحدث فيما بينهم، وإفشاء الأسرار
أمر لاتحبه الأسرة، ولا يجب
لأحد أن يعرف ما يدور بينهم،
حتى أقرب الناس من الأقارب و الأصدقاء.
وأخيراً حاولي تعويده على سماع
قصة أو حكاية ما قبل النوم،
بشرط أن تكون القصة ذات مغزى
وفيها فائدة، كأن تحكي قصصاً
مشابهة لأي تصرف سيئ يقوم به،
وما هي مساوئها ونتائجها، كي يتعظ منها،
ويبتعد عن كل تصرف خاطئ
مع فائق الاحترام والتقدير
علاقة الطفل بأمه علاقة قوية ومتينة جداً،
وتربطهما روابط الأمومة والحب
والحنان والصداقة في كثير من الأحيان،
واهتمام الأم بطفلها من الأمور
المسلم بها، وحرصها على تربيته
تربية سليمة يأخذ كثيراً من الوقت
حتى يتأقلم الطفل كلما كبر،
بالجو المحيط به، وكيف يتعامل معه،
لذا مهما حاولت الأم السيطرة على
عفوية الطفل وصراحته أمام
الناس فهذا يتطلب
وقتاً وحذراً شديداً.
فعندما تزورين بعض الأقارب
تجدين طفلك يقوم بذكر حادثة
حصلت في المنزل، أو تفوهه
بتعليقاتك ومشاعرك على بعض الأشخاص،
أو اعتراضه على ما تقولينه بالنفي،
مما يضعك في موقف محرج أمام الناس،
أو ذكره لأي أمور خاصة لا تودين
أن يطلع عليها الآخرون، فهذه المشكلة
قد تسبب لك الكثير من المتاعب،
وربما قطع علاقاتك مع بعض الأشخاص،
وربما أيضاً وصول الأمر لما هو أسوأ،
بسبب تفوه طفلك الصغير بكل ما يسمع ويرى.
لا داعي للقلق:
لكن لا تقلقي، وتضعي اللوم على الصغير،
فهو لا يعرف مدى سوء هذا التصرف،
لذا عليك المحاولة في تخليصه
من هذه العادة السيئة برفق،
ودون أن يحس بذلك، لأن تصرفه
هذا غير إرادي، فهو يعتقد بفعلته
أنه سيجلب انتباه الناس
له أو يكون محط إعجابهم واستحسانهم،
وحصوله على أكبر قدر من الحب
والاهتمام والرعاية، وشعوره بانعدام
ثقته بنفسه، لكن مع مرور الوقت
سيتخلص منها كلما تقدم في العمر،
واستطاع عقله أن يميز بين المكروه فعله،
والعيب، وما هو صائب وصحيح.
فعلى العكس من ذلك هناك أطفال ذكاؤهم حاد،
وشديدو الحذر من التفوه أو النطق
بأي كلمة عما يخص منزلهم وما يدور فيه،
ومهما قمنا بسؤاله فلن يجيب،
وهذا يدل على أنه حريص وذكي.
أسباب وراء كشف الأسرار:
هناك عدة أسباب، تجعل الطفل
يذكر أسرارك، قومي بالبحث عنها،
وحاولي القضاء عليها، مثلا:
إن كان قصده الحصول على انتباه
واهتمام الذين من حوله،
فقدمي له المزيد من حبك واستحسانك
واهتمامك به، على أي عمل جيد يقوم به،
وإن كان هدفه زيادة ثقته بنفسه،
فحاولي أن تمنحيه الثقة،
وتعوديه على أنه هو الجيد وذو
الأخلاق الحسنة، وكافئيه إن
التزم بعدم إفشاء أسرار المنزل،
وإن فعل عكس ذلك، فلا تقسي عليه كثيراً.
تعلمين أن الطفل في هذه السن،
يعمد إلى تقليدك بكل شيء تقومين به،
أنت ووالده، فعليك أن تبدئي بنفسك،
وتلتزمي بعدم إفشاء أسرار الناس
والتكلم عليهم أمامه.
عندما يفشي طفلك الأسرار، أو يرتكب أي خطأ،
لا تلجئي إلى العنف الشديد في معالجة
هذه المشكلة، لأنه سيتعود على ذلك،
ويتعمد فعلها مراراً وتكراراً من ورائك،
فلا تلوميه وتنتقدين أفعاله باستمرار،
وأمريه بطريقة المزاح والفكاهة واللعب،
لأن هذه الطريقة تجذبه لك.
تدرج في العقوبة:
عندما تقررين معاقبته، ابدئي بأبسط
أنواع العقوبة، بأن لا تكلميه لمدة
ساعة أو ساعتين، مع ذكرك
سبب مقاطعتك له، مع أن هذا
العقاب بسيط لكن الطفل لا يستطيع
أن يرى أمه أمامه ولا يقدر أن يكلمها،
وبعد هذا الوقت كلميه وانصحيه من جديد..
وإن عاقبته، فلا تبالغي في العقاب،
حتى لا يفقد قيمته ويعتاد الطفل عليه،
وبالتالي تفقدين احترامك أمامه.
وطفلك صغير لا يعرف معنى الأسرة،
لذا اجعليه يشعر بأنه ذو أهمية في الأسرة،
وأنه عنصر فعال، وقيمته واحترامه
بينكم موجودة، وأنه رفيع الشأن،
وحرصكم كعائلة أن يكون كل فرد
يتحلى بعادات حسنة وأخلاق جيدة،
واطلاعه على تفاصيل الأسرة
وما يدور بداخلها، هذه الأمور تجعله أكثر
انضماماً وحباً وأمناً، وتشعره
بأنه مهم بينكم، وتصبح لديه ثقة أكبر.
أحضري طفلك بهدوء، واشرحي له
أن المنزل مكان لتجمع العائلة
والتحدث فيما بينهم، وإفشاء الأسرار
أمر لاتحبه الأسرة، ولا يجب
لأحد أن يعرف ما يدور بينهم،
حتى أقرب الناس من الأقارب و الأصدقاء.
وأخيراً حاولي تعويده على سماع
قصة أو حكاية ما قبل النوم،
بشرط أن تكون القصة ذات مغزى
وفيها فائدة، كأن تحكي قصصاً
مشابهة لأي تصرف سيئ يقوم به،
وما هي مساوئها ونتائجها، كي يتعظ منها،
ويبتعد عن كل تصرف خاطئ
مع فائق الاحترام والتقدير