[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بنتى وقعت ؟ يا نهار !!!!!!! دى فعلا وقعت ؟!!! بنتى رضيعة ؛ مش ح تقدر تستحمل الوقعة ؟!!!!!
و بدأت اتحسس جسمها بضمها إلى ، و استشعرت انها بخير . . تتنفس كما هو معتاد ، حركة رأسها و يديها و أقدمها جيدة .
و أخذت استرجع لحظة سقوط رضيعتى ، و اكتشفت ان الحمد لله دى ما تعتبرش وقعة ، دى يا دوبك سابت مكانها من فوق كرسى العربية لأ مش عربيتنا بل عربتها الصغيرة التى اعتدت ان أجلسها بها ، و ذهبت إلى المطبخ لإحضار الببرونا الملعقة الممتلأة بشوربة المضروبة فى الخلاط ، و قبل ان تصل يدى للببرونا صمعت صوت ابنتى . . جيت جرى على صوت " هوهوز" بتصرخ صرخة معناها إلحقونىىىىىىىىى ، و وفى ثانية كنت فوق راسها . . الله فين راسها؟!!! إيه إللى جابها هنا !!!!! لقد وجدت راسها اسفل كرسى العربية ، و لم يتبقى منها فوق العربية غير يديها المرفوعتان لأعلى و لم تتمكن من مرورهما من السيارة . . حصل كل ده فى تلت دقايق ، بسبب أن بنتى التى لم تتجاوز الشهر التاسع قررت ان تخرج قدمها من الشريط الفاصل بين الرجلين و الموجود بسيارتها ليحكم جلستها و يمنع سقوطها . . و مع ذلك تمكنت من تمرير قدمها منه لتكون قدميها فى جهة واحدة . . و بدأت تشعر بحريتها فقررت ان تجرب الزحف للأمام ، و بالفعل تحركت ، لكن فى الهواء و انزلقت من السيارة لتجلس على الأرض ، و ربنا ستر انها نزلت قاعدة ، و راسها فضلت لفوق ، و إيديها لفوق أوى ، كأنها فى حفلة لواحد من المطربين الشباب إللى مش عارف يغنى و يقولك ها كله معايا لفوق ، سمعنى الصقفة الحلوة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و رفعت ابنتى و ضمتها ، بعد ان انتابنى شعور لحظى بالإهمال ، و استرجعت لحظة مرت عليا من أربعة شهور . . عندما كنت أضع ابنتى الثانية توأم "جى " على كنبة " الليفنج " و أتحرك فى المنزل كما يحلو لى ، و كنت متأكدة انهم ما بيتحركوش كما كنت اعتقد . . كأن ضهرهم فيه شريط لازق يربطهم بالكنبة و لا يمكن لأحد نزع هذا الشريط غيرى . . و فجأة تحمست و قلت لزوجى النهاردة " انا ممكن ادخل المطبخ " . . و على التاريخ ان يسجل هذا التاريخ فانه اول يوم لى فى المطبخ بعد غياب تسعة أشهر حمل و أربعة مراعاة توأم . . و فرح زوجى بى ، لدرجة انه بعد ثلاثة دقائق جاء خلفى ليتأكد انى أعرف مكان كل شئ . . و فجأة سمعنت صوت " هوهوز" تصرخ و هى تنادى " بقوة شديدة . . و سارع زوجى إليها و حملها و هو يقول " الحمد لله " الحمد لله " . . لقد سقطت " هوهوز" من فوق الكنبة . . كيف ؟!!!! انها لا تتحرك . . و أين الشريط اللاصق . . . . و اكتشفت انه شريط وهمى لا وجود له . . و شعرت بتأنيب الضمير و كنت اريد ان أعرض ابنتى على الطبيب ، فأنا أعرف ان سقوط الرضيع قد يسبب و العياذ بالله ارتجاج بالمخ . . و أخذت أبكى ، و تركت زوجى يتهمنى اننى اهملت بتركى ابنتى تسقط . . و لم أحاول ان أذكره بأننى أخبرته اننى سأدخل المطبخ ، و لكنى كنت محتاجة بشكل نفسى من يؤنب لى ضميرى حتى لا اقدم على هذه الفعلة مرة أخرى ، و لا أسمح بسقوط ابنتى . . . و لم أتكلم إلا لقول : " انا لازم أودى بنتى للدكتور . . لازم أشوف الوقعة عملت لها إيه . "
لكن الساعة دلوقتى حداشر بالليل ، استنى للضبح . . و ح أقدر استنى للصبح . . مش ممكن . . الحل الوحيدة انى أدخل على النت ،و ابحث فى كل المواقع الطبيبة ان مخاطر سقوط الرضيع . . و علمت بعض النقاط التى جعلتنى أهدأ بشكل نسبى
على تحسس رأس رضيعتى ، فان كان بها تورم علي الذهاب إلى المستشفى فورا . . تحسست رأسها مرة و إثنتين و ثلاثة ، و وجدت شئ غير مستوى . . و عرضتها على زوجى ، فأكدلى انها تعريج معتادة برأس الرضيع نتيجة عدم استدارة الرأس بشكل كامل . . و أخذت أتحسس رأسها طوال الليل و فى كل مرة أجد كلكعة لكن متغير مكانها .
و ظل القلق يساورنى طول الليل حتى وجدت على النت الجملة السحرية . . و هى " إذا تغير سلوك رضيعك " فعليك بالإسراع به إلى الطبيب " هنا أخذت أتأمل "هوهوز" و أشك فى كل حركة تقوم بها . . لدرجة اننى وجدتها لا تبتسم . . و أكد زوجى انها لا تبتسم من أثر الارهاق فهذا هو موعد نومها ، و أنا أوكد له ان الواقعة قد اثرت عليها
و ظللت حتى الصباح أتأملها حتى و هى نائمة . . و عندما ضممتها إلي لكى أرضعها ، لم تبتسم لى كما هو المعتاد ، و هنا صدقت شكى ، و ايقنت ان ابنتى قد صابها مكروة . . و أكد لى زوجى ذهابنا للطبيبة بعد عودته من العمل . . و تركنى فى غاية القلق و التوتر
و كأن القدر يريد ان يتلطف بى ، فهو يعلم وحدتى و قلة حيلتى . . و ظهر الدكتور مدحت الزيات على شاشة التلفزيون فى صباح هذا اليوم لتسأله احدى الإمهات عن سقوط ابنتها و هنا أجابها ان السقوط أمر معتاد عند الأطفال ، و لكنه درجات . . فان بكت الطفلة بشدة ، بكاء ليس بسبب ألم السقوط أو الخضة ، او إذا تقطع نفس الرضيع أو أصابه الإغماء فكل هذه درجة من الدرجات التى قد تثير القلق ، و لكنها ليسة مقلقة بشكل قاطع . . فان اغمى على ابنتك الرضيعة من أثر سقوطها ؛ يجب عليكى رفع قدميها لأعلى حتى يصل الدم للمخ ، و تعود الدورة الدموية لحالها و تفيق طفلتك . . لكن فى حالة سقوطها ثم تقوم باسترجاع ما فى بطنها يجب عمل أشعة على المخ للتأكد من عدم وجود ارتجاج بالمخ .
و الحمد لله ربنا ستر بنتى وقعت على وشها مش على راسها و الدليل ان دقنها حمرا من أثر الخبطة . . و تحول قلقى على ابنتى من اصابتها فى رأسها و تأثير السقوط على مخها ، إلى فضول لمعرفة كيف سقطتت و هى التى لا تتحرك . . و هنا أكتشفت . . فرغم نومها على ظهرها إلا انها كانت تمد يدها إلى " الرموت كنترول " الموضوع على الكنبة للامساك به . . و كانت كل مرة تفلح فى الامساك به . . لكن آخر مرة ، كلما حاولت الإمساك بالريموت ، يفلت من يدها ، فتغتاظ و تقرر تعقبه ، و تحاول الإمساك به زحفها على ظهرها ، لكن " الريموت " يخرج لها لسانه و يجرى من أمامه ، فتزداد اصرارا و تقرر الإمساك به ، و هنا يفزع الريموت و يقرر ان يقفز من فوق الكنبة ، و مع ذلك لم تهدأ "هوهوز " بل قررت القفز خلفه ، و أمسكت به ، ثم اكتشفت انها سقطت فصرخت بحدة صرخة واحدة قوية ، خرجت انا و أبيها على أثارها من المطبخ
و منذ ذلك اليوم ، قررت ان افترش الأرض بحقيبة النوم التى كنت أخذها بالمعسكرات ، و ووضعت فوقها بطانية ثم كوفرتة لتبدو طريقة و ناعمة ، لتسقط عليها بناتى دون خوف . . فان كانتا نائمتان على الأرض لإين ستسقطا . . و قد كان لهذه الجلسة إيجابيتها حيث عودت بناتى على الجلوس بعد أن بدأت اسند ظهورهما بالشلت و المخدات ، و أضع أمامهما اللعب لأغريهما على الإستمرار فى الجلوس دون تأفف
كما انها دعمت عمودهما الفقرى و ساعدتهما على الزحف جريا وراء اللعب التى تفر منهما مثل الكور الصغيرة او اللعب التى تنزلق من إيديهم
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة