خنت زوجي بسبب ضعفه .. أسير في طريق مظلم <TABLE align=left> <TR height=1></TR> <TR> <td width=1></TD> <td align=middle></TD></TR> <TR> <td width=1></TD> <td align=middle></TD> <td width=1></TD> <td></TD></TR></TABLE>بسم الله الرحمن الرحيم تحياتي للكل العاملين في هذا المجال وأريد اكتب لكم مشكلتي والقصد مو فقط الحل بقد تشخيص الحالة..مشكلتي بدأت من أول ليله زواجي زوجي كان غير قادر على إتمام العملية الجنسية بصورة صحيحة مع العلم هو رجل كامل واقصد هذا الكلام انه رجل بمعنى الرجولة بس ما أراد يأخذ عذريتي يعني راد البقاء بهذا الشكل وتفا جاءت أني من هذا الشيء واتفاجاء ت من كلامه في بقائي عذراء يحسسه بالمتعة أكثر وأنا سكتت ورضيت بالقسمة والنصيب وغضيت النظر وقلت في بالي ما في مشكلة أهم شيء قلبه الطيب وعشرته الحسنة اللي وفعلا ما شفت منه إلا كل الخير. وبعد مرور سنة صرت حامل لان الاتصال الجنسي كان موجود بس مو الطريقة المألوفة يعني صرت حامل وأنا باكر وأنجبت ولد ومشت الأمور عااااادي وبعدها أيضاً صرت حامل وبعده صرت حامل يعني صار عندي ثلاثة أطفال بنفس الطريقة ومضى على زواجي 7 سنوات وأنا بنفس الطريقة لكني وصلت إلى مرحلة أريد إحساسي بالزواج الحقيقي وطالبته لكنه رفض وقال لي إذا تردين زواج ومتعه انفصلي عني وروحي عيشي حياتك و صار عندي نوع من الكآبة والخوف من العملية الجنسية ورد فعل بس بمرور الوقت تعرفت على شاب و حسيت هذا الشاب هو ملاذي الأمن وقلت له على قصتي انشد معي وحاول مساعدتي لكن دون جدوى وبعدها اكتشفت نفسي أني وقعت بغرام ذلك الشاب وهو متزوج أيضا وهو بادلني أقوى من شعوري وبدأت القصة الثانية والمعاناة لنا نحن الاثنان لأننا متدينين ومن غوائل محافظة وشاءت الأقدار وجاءت لحظة الشيطان وجمعنا وصارت العملية الجنسية بصورتها الصحيحة لكن بعد هذا الموعد لم نستطع نحن الاثنان أن نكمل الطريق معاً مع العلم الحب موجود بقوة ولا نستطيع رفض حياتنا الحالية والتخلي بسهولة لأننا مرتبطين وأريد أن تساعدوني رجاءا لأنني أعتبر نفسي تائهة وأمشي في طريق مظلم مع الشكر والتقدير .رنا- العراق ماذا فعلت بنفسك ولماذا ؟ أنت رفضت الحياة مع زوجك وفضلت عليه رجلاً آخر بل وارتكبت معه خطيئة الزنا ، فماذا تنتظرين ، وفيم تفكرين الطريق المظلم اخترته أنت لنفسك ، فقد علمت أن زوجك يعاني من الضعف ولديه مشكلات واضحة تماماً إذن المشكلة ليست في زوجك بل في اتخاذك أنت القرار بالبقاء معه ، وطالما أنك وافقت علي الاستمرار وتحمل تبعة المرض أو الضعف الذي يعانيه زوجك ، لكنك لم ترضي بذلك ولم تتحملي وبحثت ونقبت عن آخر ، وتورطت معه بهذا في خطيئة كبري ثم تسألين الآن ماذا أفعل تسألين وأنت غير مقتنعة بأن ما فعلته حرام ، فسؤالك عن ماذا تفعلين لا يعني ندماً أو توبة أو شعور بالذنب وإنما حسب ظني يعني ماذا تفعلين لتوفيق أوضاعك بين هذا الرجل وبين زوجك ، لكن ماذا تفعلين ؟ أجيبك بأن الاستمرار علي هذا الوضع انتحار وقضاء علي كل المعاني الجميلة في حياتك وأولها أطفالك ما ذنب هؤلاء في تلويث سمعتهم وأن تكون لهم أم خاطئة تعشق رجلاً غير أباهم وما ذنب زوجك الذي استأمنك علي عرضه أن تطعني إياه هذه الطعنة الغادرة ملوثة شرفه ، ضعف زوجك ليس مبرراً لخيانته علي الإطلاق وليس مبرراً لخطيئتك . والتوبة والندم والرجوع إلي الله هما سبيلك الوحيد لإنقاذ نفسك من عذاب الآخرة ، ومن جحيم الدنيا فأنت حتى لو هربت من الناس باستمرار علاقتك السرية بهذا الرجل ، فأين تهربين من ضميرك ومن ربك الذي يعلم سرك وجهرك ، اطلبي الانفصال عن زوجك إن كنت لا ترغبين في الحياة معه ، لكن إياك واستكمال نموذج الحياة المزيفة ، التي تعيشينها زوجة محترمة في العلن وعشيقة خائنة في السر فكري ما الذي تحصلين عليه لتهدمي بيتك وتطعني زوجك وتسيئين إلي أطفالك ، فقط لحظات قليلة من المتعة تعودين بعدها لحالة الضياع التي أنت عليها ، إن كنت لا تستطيعين الانفصال عن زوجك فاطلبي منه العلاج وبإصرار لعله يستجيب ، وسواء استجاب للعلاج أو لم يستجيب وسواء انفصلت عن زوجك أو لم تنفصلي لا استمرار لك مع الرجل الآخر فهو متزوج ولا أظن أن في نيته الزواج منك وإلا كان فعلها من البداية لكنه وجدك صيداً سهلاً وأداة طيعة في كل الأحوال لا استمرار لك معه وعليك أن تقطعي صلتك به فوراً ، بإمكانك أن تنفصلي عن زوجك وتبدئين حياة جديدة مع شخص ثالث لا هذا ولا ذاك ، أو أن تستمري مع زوجك وتصبري وتحتسبي إن استطعت أن تعتصمي من الفتنة وهذا مالا أعتقد مع كل ما فعلته ، فاستمرارك مع زوجك دون أن يكون لحالته علاج هو شيء من الخيال ، إذن فليس أمامك إلا الانفصال عن زوجك والزواج بآخر إن كان ذلك ميسراً أو متاح بالنسبة لك ، أو كما تستطيعين أنت أن تختاري أو تيسري حياتك ، المهم أن تكفي الآن وفوراً عن هذا العبث لأنك وحدك لن تدفعين الثمن بل سيدفعه أطفالك وزوجك وعائلتك دون أن يستحق أحد منهم أي إساءة ، إن تفكيرك في نفسك فقط معناه إساءة لكل من حولك فلم يخطئ أحد منهم في حقك ضعي ذلك في اعتبارك جيداً ولا تقصري التفكير علي نفسك وإشباع غريزتك فقط ، لأن الحياة من حولك فيها الكثير الذي يستحق أن تعملي له حساب وأن تفكري فيه قبل غريزتك |
عدل سابقا من قبل شهرذاد في الثلاثاء فبراير 15, 2011 3:05 pm عدل 1 مرات